هـــــــمــــســــة رومـــانـــســـيــــــه
هـــــــمــــســــة رومـــانـــســـيــــــه
هـــــــمــــســــة رومـــانـــســـيــــــه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أشراط السّـــــــــــاعة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Mr.ReKoOo
رومانسى مشرف
رومانسى مشرف
Mr.ReKoOo


المشاركات : 321
تاريخ التسجيل : 10/09/2009

أشراط السّـــــــــــاعة Empty
مُساهمةموضوع: أشراط السّـــــــــــاعة   أشراط السّـــــــــــاعة I_icon_minitimeالأحد سبتمبر 13, 2009 7:07 pm


بسم الله الرحمن الرحيم

{ إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }

صدق الله العظيم

يقول الحافظ ابن كثير - رحمه الله - في تفسير آية سورة لقمان:
هذه مفاتيح الغيب التي استأثر الله تعالى بعلمها فلا يعلمها أحد إلا بعد إعلامه تعالى بها، فعلم وقت الساعة لا يعلمه إلا الله، ولكن إذا أَمَرَ به عَلِمَ الملائكة الموكّلون بذلك ومن يشاء الله من خلقه، وكذلك لا يعلم ما في الأرحام مما يريد أن يخلقه الله تعالى سواه، ولكن إذا أمر بكونه ذكرا أو أنثى أو شقيا أو سعيدا، علم الملائكة الموكلون بذلك ومن شاء الله من خلقه، وكذا لا تدري نفس ماذا تكسب غدا في دنياها وأخراها، { وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ } في بلدها أو غيره من أي بلاد الله كان، لا علم لأحد بذلك ، وهذه - أي الآية - شبيهة بقوله تعالى:
{ وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ }.

وقد وردت السنة بتسمية هذه الخمس: مفاتيح الغيب...

عن ابن عمر - رضي الله عنهما - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
« مفاتيح الغيب خمس لا يعلمها إلا الله : لا يعلم ما في غد إلا الله ، ولا يعلم ما تغيض الأرحام إلا الله ، ولا يعلم متى يأتي المطر أحد إلا الله ، ولا تدري نفس بأي أرض تموت ، ولا يعلم متى تقوم الساعة إلا الله ».
المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - خلاصة الدرجة: صحيح

والإيمان بـ " أشراط الساعة " جزء من الإيمان باليوم الآخر الذي هو ركن من أركان الإيمان، والإيمان بالغيب هو أساس الإيمان كله؛ لأن أركان الإيمان كلها من الأمور الغيبية، وقد بين الله عز وجل في كتابه المبين أن الإيمان بالغيب من صفات المؤمنين المتقين فقال سبحانه وتعالى:
{ الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5) } - سورة البقرة

ولقد شاء الله تبارك وتعالى أن يجعل علم الساعة غيبا، وذلك ليبقى الناس من الساعة على حذر دائم، وتوقع مستمر واستعداد كامل لاتخاذ الزاد المناسب لها، فهي الموعد المرتقب للجزاء الكامل، والرسل عليهم الصلاة والسلام مع أنهم أفضل الخلق وأحبهم إلى الله عز وجل، وقد خصهم الله بمزايا كثيرة وأكرمهم بمعجزات عديدة لم يدع أحد منهم علم الغيب، بل جميعهم كانوا يتبرؤون من ذلك، ويردون علم الغيب إلى الله سبحانه وتعالى، فنوح عليه السلام قال لقومه:
{ وَلَا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ }.

ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم وهو سيد الرسل والأنبياء أجمعين، ينفي عن نفسه معرفة الغيب، فقد قال الله في كتابه:
{ قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعًا مِنَ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ }.


وبهذا تظهر لنا أهمية الإيمان بالغيب ومكانته في الإسلام، فهو صفة المؤمنين المتقين، وكل من يدعي علما بشيء من الغيب من تلقاء نفسه، يكون ضالا ومكذبا لخبر الله عز وجل. ونصوص الكتاب والسنة تبين أن علم الغيب من خصائص المولى تبارك وتعالى، وهذا يبين لنا حكم الذين يزعمون أنهم يخبرون عما سيقع في المستقبل من حوادث، أو يزعمون علم ما في نفس الإنسان، وغير ذلك من كذب ودجل وشعوذة، مما نجد له صورا في بعض الصحف والمجلات التي تحتوي على زاوية لقراءة حظ الإنسان، أو معرفة ما يقع له في المستقبل خلال معرفة الأبراج والكواكب، نسأل الله السلامة والعافية ..

ومن أصول الإيمان ولوازمه، التصديق الجازم بكل ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم والتسليم بصحة كل ما أخبر به، وبأنه بلغ الرسالة؛ لأن ما جاء به وحي من الله تعالى، كما قال تعالى:
{ وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى (4) }.

وقد قال الله تعالى في الرسول صلى الله عليه وسلم:
{ وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ }.

وكل شيء أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه سيكون بعده، فوقع الأمر فيه طبق ما أخبر به صلى الله عليه وسلم، فهو من معجزاته وأعلام نبوته عليه الصلاة والسلام.


يقول الموفق أبو محمد المقدسي - رحمه الله - :
" ويجب الإيمان بكل ما أخبر به رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصح به النقل عنه فيما شهدناه أو غاب عنا، نعلم أنه حق وصدق، وسواء في ذلك ما عقلناه وجهلناه ولم نطلع على حقيقة معناه، مثل حديث الإسراء والمعراج، ومن ذلك أشراط الساعة .. ".






ستكون بداية الحديث الصعب - الذي لابد منه - من عنوانه، أي:

ما معنى اللفظ " أشراط " ؟

وما معنى اللفظ " الساعة " ؟

ثم

لما سميت القيامة بذلك ؟

و

ما الأدلة على أشراط الساعة ؟

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أشراط السّـــــــــــاعة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
هـــــــمــــســــة رومـــانـــســـيــــــه :: •ღ°•الشريعه والحياة °•ღ°•-
انتقل الى: