جماهير الزمالك .. ثورة الدراويش .. إنتخابات الإتحاد....ناشئو الاهلى

جماهير الزمالك فى العصر الحالى هى الأقوى على مدار تاريخه و منذ إنشائه منذ ما يزيد عن 98 عاما و هى الاوفى و الأكثر حبا لفريقها و الأكثر إقبالا على مبارياته من أى جيل آخر ,, و المدهش أن شعبية الزمالك قد زادت بشكل كبير فى السنوات الثلاثة الأخيرة و ذلك على الرغم من أنه لم يحقق سوى بطولة وحيدة و هى كأس مصر ,, و مع هذا فإن جماهير الزمالك فى محافظات الإسكندرية و الغربية و الدقهلية و أسيوط و السويس و ملأت المدرجات عن آخرها و كانت محل إعجاب و تقدير الجميع


جماهير الإسماعيلى فى حالة غضب و ثورة عنيفة على الجهاز الفنى و اللاعبين و مجلس الإدارة و ذلك على الرغم من أن الفريق قد قدم موسما جيدا و مازال هو المنافس الأول للنادى الأهلى على بطولة الدورى و كان قاب قوسين أو ادنى من التأهل للدور نصف النهائى بالبطولة العربية على حساب الترجى لولا خسارته بركلات الترجيح
و هنا اود ان أذكر جماهير الإسماعيلية بأن ثلاثة من الاعمدة الأساسية من الفريق قد رحلوا قبل بداية الموسم الحالى و هم حسنى عبدربه و هانى سعيد و سيد معوض كما أن اللاعب إبراهيم سعيد رحل بغير رجعة مع نهاية مباريات الدور الأول
و أكثر المتفائلين كان قبل بداية الموسم يتوقع حدوث إنهيار تام للفريق و إبتعاده عن المنافسة
أرجوكم فكروا بهدوء و لا تتخذوا قرارات متسرعة تندمون عليها فيما بعد خاصة و أن الإسماعيلى فى حالة تجديد لمعظم لاعبى الفريق و يكفى أنه الفريق الوحيد الذى هزم الأهلى و الزمالك فى الموسم الحالى فى عقر دارهماإنتخابات الإتحاد السكندرى بدأت مبكرا و وضحت حدة المنافسة بين مصيلحى و عفت السادات و لكنى أتمنى ألا تؤثر سخونة تلك الإنتخابات على مسيرة فريق كرة القدم و الذى سجل نتائج رائعة فى الموسم الحالى لكن النتائج بدات تدريجيا فى التراجع حتى أن الفريق منى بهزيمتين فى مبارياته الثلاث الأخيرة
و من هنا اطالب الجميع بالإسكندرية بعدم الحديث عن الإنتخابات أو حظوظ مصيلحى و السادات بالفوز بكرسى الرئاسة حتى إنتهاء الموسم الحالى خاصة و أن فريق كرة السلة ايضا ينافس بقوة على الفوز بدرع الدورى الممتاز


تميز الأهلى على مدار تاريخه الطويل بتقديم مجموعة رائعة من الناشئين أثروا كثيرا الفريق الأول و منتخب مصر و ساهموا فى حصد العديد من الألقاب و البطولات و أذكر منهم الخطيب و مصطفى عبده و إكرامى و زيزو و مصطفى يونس فى جيل السبعينيات ,, و أحمد شوبير و طاهر ابوزيد و علاء ميهوب و حسام و إبراهيم حسن فى جيل الثمانينيات و لكن يبدو أن الصورة قد إختلفت كثيرا فى السنوات الأخيرة و الدليل على ذلك أن المواسم الثلاثة الاخيرة لم تشهد سوى تصعيد لاعب واحد فقط من فرق الناشئين بالنادى و هو حسام عاشور و من المؤكد أن هذا الأمر أصبح مزعج للغاية لفرق الجيل الحالى من الناشئين و الشباب فى الأهلى و ظهر ذلك واضحا على نتائجهم و التى تراجعت بشكل واضح و نحن بدورنا نتمنى أن يعود الاهلى لتفريخ ناشئيه للفريق الأول لان بهم مجموعة ممتازة من اللاعبين فى مختلف المراحل و الأعمار السنية