رسالة الى كل من يقول ان المرأة العاملة فاشلة أسريا

بالله عليكم إلى متى سوف تحقرون من شان المرأة و تربطون واجبها بالبيت و الإنجاب؟ أوليست المرأة فاعلة في المجتمع؟ ألم تتميز كطبيبة و مدرسة ومحامية و باحثة و مفكرة؟ اولم تساعد المرأة في عهد الرسول؟
إن المرأة ناجحة وتستطيع حتما أن توفق بين واجبات البيت و العمل وفي هذه القدرة العجيبة والصبر و الإحتمال هي أقوى من الرجل الذي لا ينفك يتذمر من أي شيء و كل شيء.
لماذا تريدون المرأة في جلبابكم مع أنكم تدركون أنها قادرة على أن تنافسكم في مجال العمل,و هو ليس حرام و ليس عيب؟

ألم تتساءلوا لماذا أنتم الرجال العرب لم تتقدموا في شيء إلا في تفاخركم بأفضليتكم و عنصريتكم و قوتكم؟
ألا تعلمون أن الحياة الإسرية هي تكامل و تناسق جميل بين كل أفراد البيت؟ أين العيب في أن يعين الرجل زوجته؟
أوليس جميل أن يعين الرجل امرأته فيكون الصديق والأم والأب والحبيب و الزوج والأخت وكل شيء؟ كم جميل أن يعمل الإثنان و يلتقيان في المساء ليحكي كل منهما للآخر , ليرفها عن نفسيهما و يزداد الشوق واللهفةَ يعود للبيت باحثا عن زوجته مشتاقا إليها أفضل و أجمل من أن ياتي ليجدها عند الجارة أو تشتكي من الوحدة في البيت و يستمع إلى شكاويها
أنتم ترون أن مكان المراة في البيت فقط إرضاء لغروركم, قلة الثقة في أنفسكم هي أكبر من خوفكم عليها و هذا هو عيبكم يا بني آدم
أن المرأة قادرة على أن تكون أما متفانية و عاملة ناجحة ,بدعمك أيها الرجل , بحبك و ثقتك , بثقافتك و تشجيعك
فاجعل من تلك العلاقة علاقة انسجام و حب و تفاهم و ثقة و تبادل الأفكار و لا تكن سي السيد الذي لا يرى من المرأة إلا ما يرضي غروره و تميزه كرجل